في النهاية، يجب أن نتذكر أن النقد والتقييم السلبي ليسوا نهاية العالم. يمكننا استخدامهما كأدوات للتحسين والنمو. يجب أن نتعلم كيفية تغيير نظرتنا السلبية تجاه النقد واستخدامه بشكل بناء.
التواصل الفعال: كيفية التعامل مع النقد والتقييم السلبي بطريقة بناءة ومحترمة
قد يكون النقد مؤلماً في بعض الأحيان، ولكن يجب أن نتذكر أنه يأتي من وجهة نظر شخص آخر وقد يكون لديه أهدافه وتجاربه الخاصة.
ومع ذلك، فإن التعامل مع النقد والتقييم السلبي يمكن أن يكون تحديًا، وقد يؤثر على ثقتنا بأنفسنا ويجعلنا نشعر بالإحباط. لذا، في هذا المقال، سنتعرض لاستراتيجيات للتعامل مع النقد والتقييم السلبي بشكل صحيح وفعال.
كان سيجموند فرويد نفسه قد أقر بأنّ فاعلية المنهج النفسي تعد قاصرة في تفسير الأعمال الأدبية والفنون التشكيلية على وجه الخصوص؛ وذلك لأن الأدب لم يكن من اهتماماته ولا من اختصاصاته وإن كان الناقد الأدبي ينتفع بعض الانتفاع من نظريات علم النفس إلا أنه لا يجدي نفعًا كمنهج مستقل بذاته؛ وذلك لأن علم النفس يقتصر مجاله على دراسة نفسية الإنسان وليس إنجازاته ونصوصه.[٢٥]
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نتذكر أن النقد والتقييم السلبي ليس بالضرورة شيئًا سيئًا. فعندما يقوم الآخرون بتقديم آرائهم وتقييماتهم السلبية، فإنهم يعطونا فرصة للنمو والتحسين.
يبدو الأمر غريباً ولكنّه من الأسهل أن تصرخ على أن تعطي نقداً منطقياً متعلقاً بالعمل يتضمن اقتراحاً للتحسين. تأمل المثالين التاليين وحدِّد برأيك أيهما أسهل قوله لشخص ارتكب خطأً:
حدِّد ما كان يجب عليك القيام به بدلاً مما فعلته، وقم به. (التصرف الصحيح)
المهارات الناعمة أهمية الاحترام المتبادل في تطوير العلاقات: طرق التحسين
وقد ظهرت وظيفة النقد الأدبي في اقتصارها على التفسير من خلال دراسات تين وبرونتير، ولكنها انتقلت إلى الأثر والبحث عن دلالاته ومعانيه مع تطور العلوم الإنسانية واللغوية بالأخص. وتتوقف فاعلية وظيفة النقد الأدبي على الناقد، فالناقد يقيما نصا نقديا جديدا فوق نص المبدع الأصلي، ولكن قدرات النقّاد متفاوته، والأدوات النقدية تختلف من ناقد لآخر، والخبرة في اقتحام النصوص متفاوتة من ناقد لآخر، إلا أن التأثير النقدي يحتاج إلى ناقد خبير، قادر على تقديم النقد في العمل نماذج نقدية بكفاءة معرفية، تسهم في تكوين عادات وتقاليد وأعراف نقدية، تساعد النقاد على ممارسة وظيفة النقد الأدبي خير ممارسة، وخلق حركة ثقافية وأنشطة فكرية خلاقة في الأدب.
ولأنّ النقد الأدبي هو إبداع مماثل للعمل الأدبي في الإبداع، فعلى الناقد أن يمتلك حساسية خاصة وقدرة متفردة، تمكنه من التقاط أساليب النص، وخصائصه المائزة، وتتبعها، وتفسيرها وتحليلها، ومن ثم الحكم عليه. الثقافة الواسعة
يجب أن نتعلم من الأخطاء ونعمل على تحسين أنفسنا بدلاً من الشعور بالإحباط أو الاستسلام.
ويأتي هذا النوع من الانتقاد في شكل هجوم مباشر على الشخص، وعلى شخصيته حيث يستخدم المنتقد في الغالب عبارات محبطة تقلّل من قيمة الفرد وتؤدي إلى قتل شخصيته. الجدير بالذكر، أن عبارات مثل: "أنتِ شخص غبي ولا تمتلكين أيّ كفاءة"، " أنتِ أنانية ومغرورة" كلّها تشير إلى النقد المدمّر، لذا فإن واجهتكِ مثل هذه الانتقادات، تأكّدي منّ أنّ هناك شيئًا خاطئًا من وراء هذه الانتقادات، وأنّ هناك خللًا ما في الشخص الذي يوجّه هذا الانتقاد.
١ تعليق واحد الاتجاهات الحديثة للاتصال المؤسسي ٣ يوليو ٢٠٢٤
Comments on “النقد في العمل Can Be Fun For Anyone”